أختلف مع من يقول أنَّ الرواية العظيمةالمؤثِّرةاختفت في زمننا .. ...
فبين روائيي عصرنا من يمتلكون قدرات روائية متميزة.. وهناك روايات عظيمة تصدر بين حين وآخر، أوتمَّ إصدارهافعلا منذ سنوات قليلة تحمل أفكاراً عظيمة ، وتزخر بشخوص حيَّة ذات أثر وتأثير ... روايات تنقل لنا صوراً حقيقية لواقع المجتمعات المختلفة تبعا لمهارة أولئك الروائيين وقدراتهم الكبيرة ، مثلما كان الحال بالنسبة لروائيي الأمس ... منها على سبيل المثال الروايات التي يكتبها روائيُّو أمريكا اللاتينية من أمثال ماركيز وإيزابيل الليندي وماريوبارغاس يوسا .... وروايات اليابانييِّن هاروكي موراكامي .. كينزا بورو أويه ... ياسوناري كاواباتا ...
ومنها روايات التشيكي ميلان كونديرا .. والتركي أورهان باموق .. وآخرون عديدون لايمكن حصرهم هنا ....
بالنسبة لما نلمسه في بعض الروايات العربية .. ومعظم الإنتاج الروائي المحلِّي من عجز في التصوير وضعف في التأثير وعدم قدرة على خلق شخصيَّات نابضة بالحياة ... فإنَّ ذلك يعود إلى ضحالة التجربة لدى الروائي العربي والمحلي خصوصا .. وفشله في تصوير واقع مجتمعه كما هو حقيقة لاكما يمليه عليه خياله ، أو تفرضه علاقته وتماسٌه بهذا الواقع يرجع أساساً إلى ضعف أدوات الكتابة الفنيَّة لدى الكاتب ، وغياب المعرفة الروائيَّة ، وعدم الوعي بمدى الدور الذي تلعبه الرواية في نقل صورة صادقة لحياة الجماعات المختلفة ..وتأثيرها الكبير على تطور المجتمعات الإنسانية ،وعلى التقارب الفكري بين الشعوب مع اختلاف الأجناس واللغات والمفاهيم ...
استخدام الروائي لروايته كعامل تنفيسٍ عن مشاعره الداخلية ، وقيامه بتصويرالمجتمع من خلال تعالقه به وتماسّه به ... لاكما هو عليه فعلا يفقد الرواية أبعادها الجماليَّة والإجتماعيَّة والفلسفيَّة .. ويجعل منها وسيلة تفريغ لتوترات نفسية شخصيَّة لاتجد تأثيرا عميقا لدى القاريء ... وبالتالي فهي روايات محكومٌ عليها بالفشل مسبقاً .
شمس المؤيد .ذات حوار
فبين روائيي عصرنا من يمتلكون قدرات روائية متميزة.. وهناك روايات عظيمة تصدر بين حين وآخر، أوتمَّ إصدارهافعلا منذ سنوات قليلة تحمل أفكاراً عظيمة ، وتزخر بشخوص حيَّة ذات أثر وتأثير ... روايات تنقل لنا صوراً حقيقية لواقع المجتمعات المختلفة تبعا لمهارة أولئك الروائيين وقدراتهم الكبيرة ، مثلما كان الحال بالنسبة لروائيي الأمس ... منها على سبيل المثال الروايات التي يكتبها روائيُّو أمريكا اللاتينية من أمثال ماركيز وإيزابيل الليندي وماريوبارغاس يوسا .... وروايات اليابانييِّن هاروكي موراكامي .. كينزا بورو أويه ... ياسوناري كاواباتا ...
ومنها روايات التشيكي ميلان كونديرا .. والتركي أورهان باموق .. وآخرون عديدون لايمكن حصرهم هنا ....
بالنسبة لما نلمسه في بعض الروايات العربية .. ومعظم الإنتاج الروائي المحلِّي من عجز في التصوير وضعف في التأثير وعدم قدرة على خلق شخصيَّات نابضة بالحياة ... فإنَّ ذلك يعود إلى ضحالة التجربة لدى الروائي العربي والمحلي خصوصا .. وفشله في تصوير واقع مجتمعه كما هو حقيقة لاكما يمليه عليه خياله ، أو تفرضه علاقته وتماسٌه بهذا الواقع يرجع أساساً إلى ضعف أدوات الكتابة الفنيَّة لدى الكاتب ، وغياب المعرفة الروائيَّة ، وعدم الوعي بمدى الدور الذي تلعبه الرواية في نقل صورة صادقة لحياة الجماعات المختلفة ..وتأثيرها الكبير على تطور المجتمعات الإنسانية ،وعلى التقارب الفكري بين الشعوب مع اختلاف الأجناس واللغات والمفاهيم ...
استخدام الروائي لروايته كعامل تنفيسٍ عن مشاعره الداخلية ، وقيامه بتصويرالمجتمع من خلال تعالقه به وتماسّه به ... لاكما هو عليه فعلا يفقد الرواية أبعادها الجماليَّة والإجتماعيَّة والفلسفيَّة .. ويجعل منها وسيلة تفريغ لتوترات نفسية شخصيَّة لاتجد تأثيرا عميقا لدى القاريء ... وبالتالي فهي روايات محكومٌ عليها بالفشل مسبقاً .
شمس المؤيد .ذات حوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق