التعريب في لغتنا العربية ....كيف بدأ.... من أين جاءت هذه الكلمات الدخيلة ....كيف امتزجت بكلمات اللغة العربية فصارت جزءا ً منها؟
لقد اتصل العرب في جاهليتهم بالأمم واحتكت لغتهم بلغة هؤلاء الأقوام وهو أمر طبيعي فمن الأمور التعذرة أن تظل لغة من اللغات بمأمن من الإحتكاك بلغة أخرى ، واحتكاك اللغات ضرورة تاريخية وهذا الإحتكاك يؤدي إلى ، امتاز بها الفرس والرومان ونقلها العرب عنهم .
هذا ماحدث للغة العربية مع جاراتها من اللغات الأخرى وقد ظهر هذا التأثير في الناحية المتعلقة بالمفردات فكثر اقتباس الكلمات من اللغات الأخرى بسبب الحاجة إليها أو بسبب كثرة تداولها ....ويطلق على هذه الكلمات الدخيلة إسم ( الكلمات المعربة)، كما يطلق على عملية الإقتباس من اللغات الأخرى إسم ( التعريب) وهذا يعني أن الكلمات المستعارة أو المأخوذة من لغات أخرى لم تبق على حالها وإنما طوِّعت في بنيتها وأصواتها للنهج الذي تسير عليه اللغة العربية.وكان هذا هو دأب العرب يأخذون الألفاظ والكلمات التي يحتاجون إليها من اللغات الأخرى فتجري على ألسنتهم بعد أن يكونوا قد نفخوا فيها من روحهم العربية ، ويأتي الشعراء قيتلقفونها ويدخلونها في أشعارهم فتأي مرصعة بهذه الكلمات كما نلحظ في شعر الأعشى ميمون بن قيس الذي كان يكثر في شعره من ذكر اليرندج والبستان والبنفسج والخوان والمرزبان ...وهي كلها كلمات معربة
ومن الكلمات التي دخلت العربية :الشرطة ، الديوان
وكان السلف الصالح من الصحابة والتابعين يدرك ذلك تماما فقد روى عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وغيرهم في أحرف كثيرة من القرآن أنه من غير لسان العرب، مثل سجيل ، والمشكاة، واليم ، والطور، وأباريق ، واستبرق، وغير ذلك
وهذا ماجعل طائفة من المسلمين تنكر وقوع المعرَّب في القرآن .فهذا أبو عبيدة معمَّر بن المثنى يقول: من وقال البعض أن هذه الألفاظ عربت فصارت عربية لأن الله سبحانه وتعالى يقول :( إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) بينما يقول البعض الآخر أن هذه الألفاظ قد عربت فصارت عربية لأنها أصلا كانت على لسان غير لسان العرب ثم لفظت به العرب بألسنتها فصارت عربية ، فهي عربية في هذه الحال وإن كانت من أصل أعجمي .والكلمات المعربة غالبا ماتدل على شيء لم يكن في العربية من قبلوإنما هو وافد مع إسمه من البيئة الأخرى كما وفدت علينا في عصرنا الحاضر كلمات مثل : تليفون ، راديو، تليفزيون، انترنت ، وهي كما نرى كلمات وفدت مع أجهزتها.وهناك كلمات من أمثال : اسبيرين انترفيوفورم، سلفاديازين ...وهي من أسماء الأدوية .ومعظم ماانتقل إلى العربية من المفردات الفارسية واليونانية ، يتصل بنواحي مادية أو فكرية وهكذا
وقد وضع العرب علامات يعرف بها المعرب في العربية ، اسنتنتجوها من مقارنة نسج الأ لفاظ العربية بنسج هذه اللفاظ المعربة وهي كالتالي:
اجتماع الصاد واجيم ؛ مثل : جص ، وصولجان
اجتماع الجيم والقاف؛ مثل : المنجنيق، الجوالق، الجرموق
اجتماع الباء والسين ؛ مثل: البستان
وقوع الراء بعد النون؛ مثل نرجس، ونرسيان
وقوع الزاي بعد الدال؛ مثل : المهندز
خلو الكلمة الرباعية والخماسية من حروف الذلاقة ( فرمن لب) ؛ مثل عقجش
خروج الكلمة عن الأوزان؛ مثل: إبريسم
لقد اتصل العرب في جاهليتهم بالأمم واحتكت لغتهم بلغة هؤلاء الأقوام وهو أمر طبيعي فمن الأمور التعذرة أن تظل لغة من اللغات بمأمن من الإحتكاك بلغة أخرى ، واحتكاك اللغات ضرورة تاريخية وهذا الإحتكاك يؤدي إلى ، امتاز بها الفرس والرومان ونقلها العرب عنهم .
هذا ماحدث للغة العربية مع جاراتها من اللغات الأخرى وقد ظهر هذا التأثير في الناحية المتعلقة بالمفردات فكثر اقتباس الكلمات من اللغات الأخرى بسبب الحاجة إليها أو بسبب كثرة تداولها ....ويطلق على هذه الكلمات الدخيلة إسم ( الكلمات المعربة)، كما يطلق على عملية الإقتباس من اللغات الأخرى إسم ( التعريب) وهذا يعني أن الكلمات المستعارة أو المأخوذة من لغات أخرى لم تبق على حالها وإنما طوِّعت في بنيتها وأصواتها للنهج الذي تسير عليه اللغة العربية.وكان هذا هو دأب العرب يأخذون الألفاظ والكلمات التي يحتاجون إليها من اللغات الأخرى فتجري على ألسنتهم بعد أن يكونوا قد نفخوا فيها من روحهم العربية ، ويأتي الشعراء قيتلقفونها ويدخلونها في أشعارهم فتأي مرصعة بهذه الكلمات كما نلحظ في شعر الأعشى ميمون بن قيس الذي كان يكثر في شعره من ذكر اليرندج والبستان والبنفسج والخوان والمرزبان ...وهي كلها كلمات معربة
ومن الكلمات التي دخلت العربية :الشرطة ، الديوان
وكان السلف الصالح من الصحابة والتابعين يدرك ذلك تماما فقد روى عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وغيرهم في أحرف كثيرة من القرآن أنه من غير لسان العرب، مثل سجيل ، والمشكاة، واليم ، والطور، وأباريق ، واستبرق، وغير ذلك
وهذا ماجعل طائفة من المسلمين تنكر وقوع المعرَّب في القرآن .فهذا أبو عبيدة معمَّر بن المثنى يقول: من وقال البعض أن هذه الألفاظ عربت فصارت عربية لأن الله سبحانه وتعالى يقول :( إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) بينما يقول البعض الآخر أن هذه الألفاظ قد عربت فصارت عربية لأنها أصلا كانت على لسان غير لسان العرب ثم لفظت به العرب بألسنتها فصارت عربية ، فهي عربية في هذه الحال وإن كانت من أصل أعجمي .والكلمات المعربة غالبا ماتدل على شيء لم يكن في العربية من قبلوإنما هو وافد مع إسمه من البيئة الأخرى كما وفدت علينا في عصرنا الحاضر كلمات مثل : تليفون ، راديو، تليفزيون، انترنت ، وهي كما نرى كلمات وفدت مع أجهزتها.وهناك كلمات من أمثال : اسبيرين انترفيوفورم، سلفاديازين ...وهي من أسماء الأدوية .ومعظم ماانتقل إلى العربية من المفردات الفارسية واليونانية ، يتصل بنواحي مادية أو فكرية وهكذا
وقد وضع العرب علامات يعرف بها المعرب في العربية ، اسنتنتجوها من مقارنة نسج الأ لفاظ العربية بنسج هذه اللفاظ المعربة وهي كالتالي:
اجتماع الصاد واجيم ؛ مثل : جص ، وصولجان
اجتماع الجيم والقاف؛ مثل : المنجنيق، الجوالق، الجرموق
اجتماع الباء والسين ؛ مثل: البستان
وقوع الراء بعد النون؛ مثل نرجس، ونرسيان
وقوع الزاي بعد الدال؛ مثل : المهندز
خلو الكلمة الرباعية والخماسية من حروف الذلاقة ( فرمن لب) ؛ مثل عقجش
خروج الكلمة عن الأوزان؛ مثل: إبريسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق