مسألة قصيدة النثر ...والتخلص من القافية ..وقصيدة التفعيلة الواحدة هي من المسائل التي تثير جدلا واسعا بين صفوف النقاد والمثقفين ...نعرف نحن أن الشعر الكلاسيكي أو العمودي يخضع لشروط معينة منها الوزن والإلتزام ببحور الشعر، والإلتزام بالقافية الواحدة أو عدة قوافي متنوعة ولكنها تسير حسب طريقة معينة ...وهذا هو الذي كان سائدا ومعروفا وقد برع في ذلك الشعراء العرب الكبار فكانوا يوافقون بين هذه الشروط وبين متطلبات الشعر ودوافعه من خيال وتصوير للأحاسيس والمشاعر وتعبير عن أفكار فلسفية أو حياتية أو غير ذلك ..ثم أخذ الشعر التقليدي في الإنحدار فصار الشعراء والمتشاعرون يخوضون ميدان الشعر دون موهبة أو قدرة وتمكن فجاء الشعر العمودي ملتزما بقواعد القصيدة الأساسية ...ولكن دون أن تحتوي القصيدة على تلك المشاعر الجميلة أو الصور الموحية أو التحليق في عوالم الشعر الحقيقة ...وانتبه الأدباء والشعراء العرب إلى جمال المعاني والصور في القصيدة الغربية فقلدوها ..ودعاهم ذلك إل التخلي عن كل ماتعلموه ودرسوه عن قواعد الشعر التقليدية ،وعن القافية واستقلال البيت الشعري بمعناه وغير ذلك ...واقبلوا على قصيدة النثر التي تخلو من كل قيود الشعر بما في ذلك التفعيلة والإيقاع الشعري لسهولة كتابتها ...فجاءت القصائد الناتجة عن ذلك مشوهة غريبة وكثيرا ما تفتقد إلى جمال المعنى وحسن استخدام التشبيهات والإستعارات وغير ذلك مما تتميز به قصيدة النثر في الغرب .
وهذا ليس دفاعا عن القصيدة العمودية أو اتهاما لقصيدة النثر بالمروق والخروج عن أعراف الشعر ومناهجه ..وانما هو توضيح لملابسات خروج هذه القصيدة وعدم توفيق أتباعها بمن فيهم أدونيس نفسه زعيم شعراء الحداثة في كتابتها .....هذا لاينفي أن بعض الشعراء العرب وفقوا في كتابتها ...من هؤلاء أمل دنقل والبياتي وسعدي يوسف وغيرهم ...ولاتحضرني أسماء لشعراء خليجيين الآن
.
شعر التفعيلة أو قصيدة التفعيلة هي ( نص أدبي مجزأ إلى وحدات هي الأبيات ) كما عرفها الكاتب مصطفى حركات في مؤلفه ( الشعر الحر : أسسه وقواعده) وهو اتجاه جديد في الشعر العربي جاء كاختيار ثالث بين الشعر العمودي والشعر غير الموزون أي ما يسمى بقصيدة النثر التي لاتخضع لأي وزن شعري .أما شعر التفعيلة فإنه يخضع في الواقع لقيود الشعر ويسير الشعراء في نظم أبياته على بحور الشعر ولكن ليس بنفس الطريقة المألوفة ، ففيه يكتفي الشعراء باستعمال تفعيلة واحدة غالبا ...واهذا معناه لإكتفاء بالبحور البسيطة أو الصافية وهي البحور التي ينتج وزنها عن تكرار تفعيلة واحدة وهذه البحور هي :
الوافر- الكامل - الهزج- الرجز- الرمل- المتقارب - المتدارك.
هذه البحور تحتوي كما هو معروف لدى الدارسين على الأسباب والأوتاد ماعدا الوتد المفروق .وكما يعرف دارسي الشعر والشعراء أن السبب هو عبارة عن حرفين فالسبب الخفيف هو متحرك بعده ساكن مثل منْ ولمْ، والسبب الثقيل هو متحركان متتابعان مثل بمَولمَ. أما الوتد فهو وتد مجموع ووتد مفروق فالوتد المجموع عبارة عن متحركين وساكن مثل هنا ونعمْ والوتد المفروق متحرك ثم ساكن ثم متحرك مثل مات ، وعْـــد
إذن بحور الشعر المستعملة في هذه القصيدة هي أجزاء البحور الصافية وهي:
فعولن ، فاعلن ، مفاعلتن ، مفاعيلن، مستفعلن، فاعلاتن
مع الإعتماد على الزحاف وهذا معناه تغيير التفعيلة بالحذف أو التسكين في الأسباب أو العلل وهي تختص بالأسباب والأوتاد، وهذا التغيير يقع في التفعيلة الأخيرة من البيت وغالبا ما يكون بإضافة ساكن إلى نهاية التفعيلة. ويلاحظ أن الكثير من شعراء قصيدة التفعيلة يستخدمون بحر المتدارك وهو البحر السادس عشر من بحور الشعر وذلك لسهولته وهو ياتي هكذا:
فاعلن فاعلن فاعلن ..................فاعلن فاعلن فاعلن
وفي هذا البحر تأخذ التفعيلة أيضا الشكل التالي :
فعلن فعلن فعلن .................فعلن فعلن فعلن
وقد يضاف ساكن في نهاية البيت فتصبح التفعيلة فاعلان أو فعلانْ وقد تصبح بعد الترفيل فاعلاتنْ . والقصيدة التالية لسميح القاسم كمثال توضح كيفية استعمال هذه التفعيلة مع الخبب في بعض أبياتها
مادامت لي من أرضي أشبارا
مادامت لي زيتونة
ليمونة...
بئر وشجيرة صبَّار..
مادامت لي ذكرى
مكتبة صغرى
صورة جدِّ مرحومٍ ...وجدار
مادامت في بلدي كلمات عربية
وأغان شعبية!
وهذه هي التفعيلة المستعملة :
فعْلن فعْلن فعْلن فعلاتنْ
فعـْلن فعـَلن فعلاتن
فعْلاتن
فعْلن فعْلن فعلاتان
فعْلن فعْلن فعْلن
فاعل فعـْلن فعْ
لــن فعـْلن فعـْلن فعْلن فعلان
فعـْلن فعـْلن فعلن فعلن فاعل فعـْلن
فعلن فعـْلن فعــْلن
والملاحظ تغير عدد التفعيلات من بيت إلى بيت
وأهم قصيدة ظهرت في شعر التفعيلة العربية هي قصيدة (الكوليرا ) لنازك الملائكة وكانت كما يقال هي القصيدة الأولى في هذالنوع من الشعر بينما يقول البعض أن الشاعر العراقي شاكر السياب في ديوانه المعروف هو أول من ابتدع أشكالا جديدة في الشعر العربي بقصيدته (هل كان حباًّ) التي نشرت في ديوانه ( أزهار ذابلة) وقد صدر هذا الديوان عام 1947 وهي نفس العام الذي صدر فيه ديوان نازك (شظايا ورماد) وفيه عدد من قصائدها التي سمتها قصائد حرة .
وعلى كلٍّ فإن شعر التفعيلة لايعتبر إبنا عاصيا للشعر العمودي التقليدي؛ وإنما هو شعر يبحث عن التجديد والتغيير دون الخروج عن وصاية الأب الأكبر وهو الشعر العربي التقليدي بأوزانه الثابتة وقافيته الواحدة ومعانيه المعروفة
وهناك قصائد جميلة جدا كتبت على هذه الأوزان الشعرية لشعراء كبار أمثال البياتي وبلند الحيدري وأمل دنقل و للسياب والبردوني وغيرهم.
وفي الوقع فإن لكل قصيدة جمالها وقيمتها الأدبية سواء أكانت كتبت على النهج التقليدي كقصائد المتنبي والمعري وأحمد شوقي وغيرهم من شعراء العربية العظام أو كتبت بالشكل الشعري الجديد الذي يناسب إيقاع هذا العصر ومتطلباته، وتبقى للمعاني الرفيعة وحسن اختيار الوزن والبحر الشعري المناسب والألفاظ الجيدة والجميلة التي تناسب المعنى وتوضحه ....أهمية قصوى في تحديد مدى جمال القصيدة وشعرية قائلها .
ولمن يهمه الأمر فإن السبب مقطع صوتي من حرفين وهو نوعان :
السبب الخفيف :هو اجتماع حرفين .متحرك فساكن مثل : لمْ ، في، لوْ
السبب الثقيل : هو اجتماع حرفين متحركين مثل لِمَ ، بِكَ، لَكَ
والتد هو مقطع صوتي مؤلف من ثلاثة أحرف وهو نوعان:
الوتد المجموع : هو اجتماع حرفين متحركين بعدهما حرف ساكن مثل : على، نعمْ
الوتد المفروق : هو اجتماع حرفين متحركين بينهما حرف حرف ساكن مثل : قام، ليْتَ
والفاصلة معناها مقطع صوتي مؤلف من أربعة أحرف أو خمسة وهي نوعان:
فاصلة صغرى : وهي اجتماع ثلاثة أحرف متحركة بعدها حرف ساكن مثل: كتبتْ، رجعوا
فاصلة كبرى : وهي اجتماع أربعة أحرف متحركة بعدها حرف ساكن مثل : وَهَبنَا ، يصلَكمْ
أما التفاعيل التي تكون بحور الشعر فهي ثمان إثنتان منها خماسيتان ، أي تحتوي على سبب وووتد
وست سباعية أي تحتوى كل منها في مقاطعها على أسباب وأوتاد مجموعة أو مفروقة وفواصل وهي في مجموعها كالتالي :
فعولن-ــ فاعلن-ــ مفاعيلن -ــ مفاعلتن -ــ متفاعلن -ــ مستفعلن -ــ فاعلاتن -ــ مفعولات
ومنها تتكون بحور الشعر الستة عشر بالتزاوج بينها او بالتكرار للتفعيلة الواحدة
ولمن يريد الإستزادة توجد بعض المراجع المبسطة منها:
1- الشعر الحر، أسسه وقواعده تأليف مصطفى حركات
2- ديوان أزهار ذابلة لبدر شاكر السياب تحقيق حسن توفيق صدر عام 1981
3- صفحات من حياة نازك الملائكة للكاتبة حياة شرارة
4- دراسات نقدية في أعمال السياب ، حاوي دنقل ، جبرا
وبالنسبة لعروض الشعر وموازينه ،هناك عدد من الكتب في هذا المجال ومن أهمها وأكثرها سهولة كتاب ( معالم العروض والقافية) للدكتور عمر الأسعد صدر عن مكتبة العبيكان بالرياض عام 1994:
وهذا ليس دفاعا عن القصيدة العمودية أو اتهاما لقصيدة النثر بالمروق والخروج عن أعراف الشعر ومناهجه ..وانما هو توضيح لملابسات خروج هذه القصيدة وعدم توفيق أتباعها بمن فيهم أدونيس نفسه زعيم شعراء الحداثة في كتابتها .....هذا لاينفي أن بعض الشعراء العرب وفقوا في كتابتها ...من هؤلاء أمل دنقل والبياتي وسعدي يوسف وغيرهم ...ولاتحضرني أسماء لشعراء خليجيين الآن
.
شعر التفعيلة أو قصيدة التفعيلة هي ( نص أدبي مجزأ إلى وحدات هي الأبيات ) كما عرفها الكاتب مصطفى حركات في مؤلفه ( الشعر الحر : أسسه وقواعده) وهو اتجاه جديد في الشعر العربي جاء كاختيار ثالث بين الشعر العمودي والشعر غير الموزون أي ما يسمى بقصيدة النثر التي لاتخضع لأي وزن شعري .أما شعر التفعيلة فإنه يخضع في الواقع لقيود الشعر ويسير الشعراء في نظم أبياته على بحور الشعر ولكن ليس بنفس الطريقة المألوفة ، ففيه يكتفي الشعراء باستعمال تفعيلة واحدة غالبا ...واهذا معناه لإكتفاء بالبحور البسيطة أو الصافية وهي البحور التي ينتج وزنها عن تكرار تفعيلة واحدة وهذه البحور هي :
الوافر- الكامل - الهزج- الرجز- الرمل- المتقارب - المتدارك.
هذه البحور تحتوي كما هو معروف لدى الدارسين على الأسباب والأوتاد ماعدا الوتد المفروق .وكما يعرف دارسي الشعر والشعراء أن السبب هو عبارة عن حرفين فالسبب الخفيف هو متحرك بعده ساكن مثل منْ ولمْ، والسبب الثقيل هو متحركان متتابعان مثل بمَولمَ. أما الوتد فهو وتد مجموع ووتد مفروق فالوتد المجموع عبارة عن متحركين وساكن مثل هنا ونعمْ والوتد المفروق متحرك ثم ساكن ثم متحرك مثل مات ، وعْـــد
إذن بحور الشعر المستعملة في هذه القصيدة هي أجزاء البحور الصافية وهي:
فعولن ، فاعلن ، مفاعلتن ، مفاعيلن، مستفعلن، فاعلاتن
مع الإعتماد على الزحاف وهذا معناه تغيير التفعيلة بالحذف أو التسكين في الأسباب أو العلل وهي تختص بالأسباب والأوتاد، وهذا التغيير يقع في التفعيلة الأخيرة من البيت وغالبا ما يكون بإضافة ساكن إلى نهاية التفعيلة. ويلاحظ أن الكثير من شعراء قصيدة التفعيلة يستخدمون بحر المتدارك وهو البحر السادس عشر من بحور الشعر وذلك لسهولته وهو ياتي هكذا:
فاعلن فاعلن فاعلن ..................فاعلن فاعلن فاعلن
وفي هذا البحر تأخذ التفعيلة أيضا الشكل التالي :
فعلن فعلن فعلن .................فعلن فعلن فعلن
وقد يضاف ساكن في نهاية البيت فتصبح التفعيلة فاعلان أو فعلانْ وقد تصبح بعد الترفيل فاعلاتنْ . والقصيدة التالية لسميح القاسم كمثال توضح كيفية استعمال هذه التفعيلة مع الخبب في بعض أبياتها
مادامت لي من أرضي أشبارا
مادامت لي زيتونة
ليمونة...
بئر وشجيرة صبَّار..
مادامت لي ذكرى
مكتبة صغرى
صورة جدِّ مرحومٍ ...وجدار
مادامت في بلدي كلمات عربية
وأغان شعبية!
وهذه هي التفعيلة المستعملة :
فعْلن فعْلن فعْلن فعلاتنْ
فعـْلن فعـَلن فعلاتن
فعْلاتن
فعْلن فعْلن فعلاتان
فعْلن فعْلن فعْلن
فاعل فعـْلن فعْ
لــن فعـْلن فعـْلن فعْلن فعلان
فعـْلن فعـْلن فعلن فعلن فاعل فعـْلن
فعلن فعـْلن فعــْلن
والملاحظ تغير عدد التفعيلات من بيت إلى بيت
وأهم قصيدة ظهرت في شعر التفعيلة العربية هي قصيدة (الكوليرا ) لنازك الملائكة وكانت كما يقال هي القصيدة الأولى في هذالنوع من الشعر بينما يقول البعض أن الشاعر العراقي شاكر السياب في ديوانه المعروف هو أول من ابتدع أشكالا جديدة في الشعر العربي بقصيدته (هل كان حباًّ) التي نشرت في ديوانه ( أزهار ذابلة) وقد صدر هذا الديوان عام 1947 وهي نفس العام الذي صدر فيه ديوان نازك (شظايا ورماد) وفيه عدد من قصائدها التي سمتها قصائد حرة .
وعلى كلٍّ فإن شعر التفعيلة لايعتبر إبنا عاصيا للشعر العمودي التقليدي؛ وإنما هو شعر يبحث عن التجديد والتغيير دون الخروج عن وصاية الأب الأكبر وهو الشعر العربي التقليدي بأوزانه الثابتة وقافيته الواحدة ومعانيه المعروفة
وهناك قصائد جميلة جدا كتبت على هذه الأوزان الشعرية لشعراء كبار أمثال البياتي وبلند الحيدري وأمل دنقل و للسياب والبردوني وغيرهم.
وفي الوقع فإن لكل قصيدة جمالها وقيمتها الأدبية سواء أكانت كتبت على النهج التقليدي كقصائد المتنبي والمعري وأحمد شوقي وغيرهم من شعراء العربية العظام أو كتبت بالشكل الشعري الجديد الذي يناسب إيقاع هذا العصر ومتطلباته، وتبقى للمعاني الرفيعة وحسن اختيار الوزن والبحر الشعري المناسب والألفاظ الجيدة والجميلة التي تناسب المعنى وتوضحه ....أهمية قصوى في تحديد مدى جمال القصيدة وشعرية قائلها .
ولمن يهمه الأمر فإن السبب مقطع صوتي من حرفين وهو نوعان :
السبب الخفيف :هو اجتماع حرفين .متحرك فساكن مثل : لمْ ، في، لوْ
السبب الثقيل : هو اجتماع حرفين متحركين مثل لِمَ ، بِكَ، لَكَ
والتد هو مقطع صوتي مؤلف من ثلاثة أحرف وهو نوعان:
الوتد المجموع : هو اجتماع حرفين متحركين بعدهما حرف ساكن مثل : على، نعمْ
الوتد المفروق : هو اجتماع حرفين متحركين بينهما حرف حرف ساكن مثل : قام، ليْتَ
والفاصلة معناها مقطع صوتي مؤلف من أربعة أحرف أو خمسة وهي نوعان:
فاصلة صغرى : وهي اجتماع ثلاثة أحرف متحركة بعدها حرف ساكن مثل: كتبتْ، رجعوا
فاصلة كبرى : وهي اجتماع أربعة أحرف متحركة بعدها حرف ساكن مثل : وَهَبنَا ، يصلَكمْ
أما التفاعيل التي تكون بحور الشعر فهي ثمان إثنتان منها خماسيتان ، أي تحتوي على سبب وووتد
وست سباعية أي تحتوى كل منها في مقاطعها على أسباب وأوتاد مجموعة أو مفروقة وفواصل وهي في مجموعها كالتالي :
فعولن-ــ فاعلن-ــ مفاعيلن -ــ مفاعلتن -ــ متفاعلن -ــ مستفعلن -ــ فاعلاتن -ــ مفعولات
ومنها تتكون بحور الشعر الستة عشر بالتزاوج بينها او بالتكرار للتفعيلة الواحدة
ولمن يريد الإستزادة توجد بعض المراجع المبسطة منها:
1- الشعر الحر، أسسه وقواعده تأليف مصطفى حركات
2- ديوان أزهار ذابلة لبدر شاكر السياب تحقيق حسن توفيق صدر عام 1981
3- صفحات من حياة نازك الملائكة للكاتبة حياة شرارة
4- دراسات نقدية في أعمال السياب ، حاوي دنقل ، جبرا
وبالنسبة لعروض الشعر وموازينه ،هناك عدد من الكتب في هذا المجال ومن أهمها وأكثرها سهولة كتاب ( معالم العروض والقافية) للدكتور عمر الأسعد صدر عن مكتبة العبيكان بالرياض عام 1994:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق