الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

الكتابات الإلكترونية

مايتمّ الحديث عنه هذه الأيّام كلغة الكترونيّة القصد منه الإشارة إلى الشبكة الإلكترونيّة التي أتاحتها لنا التقنيات الحديثة ، والتي يمكن أن تكون لغة تآلف وتقارب بين الناس .. ولكنها أحيانا تكون لغة مخادعة ..لغة يغترُّبها الكثيرون ويسقطون في حبائلها المنصوبة لهم بمهارة .

أما الإحساس الإلكتروني فلا أظن أن هناك إحساسٌ غير إنساني .....

إن كان القصد هو  تلك المشاعر التي تحرِّكها كتاباتٌ ذات صبغة رومانسيَّة مؤثِّرة في عالم المنتديات ،فأظنها طبيعيَّة مالم تتجاوز حدودها وتخرج عن عالم النت إلى عالم الواقع حيث تصطدم الحقيقة بالخيال.

مع الأسف هناك من يجعل من كلماته الناعمة طعماً للإصطياد .... وهناك من تتأثر روحه بقراءة الكلمات العاطفيَّة فيصدِّقّّها ... وغالباً مايكون هؤلاء من : العذارى اللواتي قلوبهنَّ هواءُ...


أما الحب المفضوح على سطور الروا

وأكرِّر أنّه إذا كانت الكتابة فقط من أجل الفضح وكشف المستور ليس إلاَّ فهي مرفوضة أدبياً وفنياً وأخلاقياً ... هي روايات القصد منها التكسُّب والإشتهار دون عناء ...

رواياتٌ يمكن تسميتها بأدب (اللاأدب ) .... وهو أدبٌ بلاقيمة فنيَّة ..ومصيره الإندثار السريع ..



سؤالك حول الرواية الصحفيَّة أعتقد أنك تقصدين الرواية التقريريَّة المباشرة .... وروايات كهذه لاتدل على موهبة روائية ، وإنما تشير إلى أنَّ بداخل كاتبها مايريد أن يقوله دون لوم أو محاسبة ، فيستخدم الرواية كغطاء لذلك ...

وهذا بالفعل ماهو حاصلٌ في ميدان الرواية المحليَّة للأسف .


أما بالنسبة للنقد فلاأعتقد أن هناك ما يمكن أن أقوله فقط لمجرد النقد ....


وأقول للأقلام المبدعة استمري في عطائك ولاتحبطك الآراء الناقدة دون هدف ... واستفيدي من النقد الهادف ، فهو وسيلة لمعرفة النقص وتلافيه .. .

بالنسبة لتقليد الكتَّاب الناشئين للكتاب الكبار .. فالمحاكاة طبيعة بشريَّة .. ومراحل التعلم تبدأ أصلا بالمحاكاة والتقليد .. ولابأس بمحاولة تقليد المبدعين في مرحلة التأسيس والتمرين .. ولكن لابدَّ للكاتب أن يستحدث لنفسه أسلوبه الخاص الذي يتميز به فيمابعد.. أما استمرار التقليد فيدل على عدم وجود موهبة حقيقيَّة لدى الكاتب .

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية