يقول الأستاذ الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي رحمه الله : " ما ذلّت لغة شعبٌ إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ ".
نعم عزنا من عزة لغتنا ، وعلينا جميعا أن نحافظ عليها بكل مانستطيع من جهد .
ولكي نعرف أسباب ضعف معظم العرب بما فيهم الكتاب وبعض المثقفين فلا بدلنا من التساؤل عن من يكون المسؤول عن هذا الضعف اللغوي ... ولابد لنا أن نستعرض مانعتقد أنه السبب ي هذا الضعف .... هل هي مناهجنا العقيمة التي تجعل الطالب يشعر بأن لغة الآباء والأجداد هي لغة ثقيلة وصعبة لايمكن فك ألغازها ولاحل طلاسمها ؟.... أم هم المعلمون الذين هم أصلا غير متمكنين من اللغة التي يعلمونها ، وبالتالي هم ينقلون ماتعلموه في مدراسهم بكل الأخطاء والعلل التي صاحبت تعلمهم إلى طلابهم ، وهكذا تنشأ أجيال جديدة لاتحسن القراءة والكتابة بل ولا حتى نطق الكلمات الفصيحة بشكل صحيح ... ؟
ومن يتابع مذيعي قنواتنا المحلية يكتشف ذلك ... فالكلمات والمسميات تنطق بأشكل وطرق مختلفة ..
ثم هناك الإنصراف عن القراءة ... وهي الوسيلةالأولى للعلم والمعرفة ، وهي تؤدي لإتقان اللغة ومعرفة قواعدها وصرفها ونحوها وكيفية كتابتها ....
المكتبة في مدارسنا مفقودة ...
والمعلم لايوصي طلبته بقراءة أي كتاب نافع ...
ومكتباتنا شحيحة ومحدودة ....
ومعارض الكتب السنوية تحاط بهالة إعلامية زائفة ..وهناك منعٌ للكثيرمن الكتب ومحاصرة وتضييق على الزوار والراغبين في الشراء والمتطلعين لرؤية الإصدارات الجديدة .. وغالبا مايكون التركيز في هذه المعارض على الأدوات وألعاب الأطفال التعليمية والصور والأشرطة وغير ذلك .. ربما لأنها تخلو من المنع والمصادرة والتشديد .!
ثم تلك الحفاوة باللهجة العاميَّة وبشعرائها وفتح المجالات أمامهم لينشروا شعرهم ومساجلاتهم باللغة العامية الركيكة.
وبعد هذا كله كيف لكتَّابنا أن يجيدوا لغتهم ويتقنونها ، وهم لم يتعلموها بشكل صحيح وسليم ... وهم لايقرأون ولايهتمون بتثقيف أنفسهم وتطوير معارفهم عن طريق الإطلاع الدائم.
وهم يرون غيرهم يشتهر وينجح في مجال العامية ... ؟
إن أردنا إنقاذ لغتنا العربية مما وصلت إليه من ضعف وتدهور ونحدارفلابد لنا أولا من الإهتمام بمناهجنا الخاصة باللغة العربية اهتماما كبيرا .... وذلك بتسهيل قواعدها وتيسير تعلمها والإكثار من التطبيقات ومن الأمثلة .. بالإضافة إلى العناية بالنصوص الأدبية والمحفوظات ومواد النقد البلاغة بتطويرها واختيار نصوص حديثة قريبة من عقليات الطلاب وملائمة للعصر الذي يعيشون فيه .
كذلك الإهتمام بتطوير المعلمين والمعلمات عن طريق الدورات التدريبية المكثفة لعلاج العيوب والأخطاء وتزويدهم بالطرق الصحيحة في تعليم اللغة ...
وعلى المدارس أن تهتم بغرس حب القراءة في نفوس الطلاب والطالبات بتشجيعهم على القراءة الحرة ، وتجهيز مكتبات المدارس بالكتب الجيدة المناسبة للمستويات المختلفة للطلاب .
أيضا المسابقات الثقافية في المدارس والمعاهد والتركيز على مايخص اللغة وآدبهالها دور كبير في تحبيب الطلاب والطالبات في لغتهم مما يسهم في تحسين مستوياتهم ..
ولابد للأهل أيضا من تشجيع أبنائهم وبناتهم على القراءة النافعة واقتناء الكتب الجيدة ؛ فبالقراءة المتواصلة يمكن تنمية حسن لغوي جيد ، بحيث يتمكن الشخص القاريء من معرفة الأخطاء وتجنبها ...
نعم عزنا من عزة لغتنا ، وعلينا جميعا أن نحافظ عليها بكل مانستطيع من جهد .
ولكي نعرف أسباب ضعف معظم العرب بما فيهم الكتاب وبعض المثقفين فلا بدلنا من التساؤل عن من يكون المسؤول عن هذا الضعف اللغوي ... ولابد لنا أن نستعرض مانعتقد أنه السبب ي هذا الضعف .... هل هي مناهجنا العقيمة التي تجعل الطالب يشعر بأن لغة الآباء والأجداد هي لغة ثقيلة وصعبة لايمكن فك ألغازها ولاحل طلاسمها ؟.... أم هم المعلمون الذين هم أصلا غير متمكنين من اللغة التي يعلمونها ، وبالتالي هم ينقلون ماتعلموه في مدراسهم بكل الأخطاء والعلل التي صاحبت تعلمهم إلى طلابهم ، وهكذا تنشأ أجيال جديدة لاتحسن القراءة والكتابة بل ولا حتى نطق الكلمات الفصيحة بشكل صحيح ... ؟
ومن يتابع مذيعي قنواتنا المحلية يكتشف ذلك ... فالكلمات والمسميات تنطق بأشكل وطرق مختلفة ..
ثم هناك الإنصراف عن القراءة ... وهي الوسيلةالأولى للعلم والمعرفة ، وهي تؤدي لإتقان اللغة ومعرفة قواعدها وصرفها ونحوها وكيفية كتابتها ....
المكتبة في مدارسنا مفقودة ...
والمعلم لايوصي طلبته بقراءة أي كتاب نافع ...
ومكتباتنا شحيحة ومحدودة ....
ومعارض الكتب السنوية تحاط بهالة إعلامية زائفة ..وهناك منعٌ للكثيرمن الكتب ومحاصرة وتضييق على الزوار والراغبين في الشراء والمتطلعين لرؤية الإصدارات الجديدة .. وغالبا مايكون التركيز في هذه المعارض على الأدوات وألعاب الأطفال التعليمية والصور والأشرطة وغير ذلك .. ربما لأنها تخلو من المنع والمصادرة والتشديد .!
ثم تلك الحفاوة باللهجة العاميَّة وبشعرائها وفتح المجالات أمامهم لينشروا شعرهم ومساجلاتهم باللغة العامية الركيكة.
وبعد هذا كله كيف لكتَّابنا أن يجيدوا لغتهم ويتقنونها ، وهم لم يتعلموها بشكل صحيح وسليم ... وهم لايقرأون ولايهتمون بتثقيف أنفسهم وتطوير معارفهم عن طريق الإطلاع الدائم.
وهم يرون غيرهم يشتهر وينجح في مجال العامية ... ؟
إن أردنا إنقاذ لغتنا العربية مما وصلت إليه من ضعف وتدهور ونحدارفلابد لنا أولا من الإهتمام بمناهجنا الخاصة باللغة العربية اهتماما كبيرا .... وذلك بتسهيل قواعدها وتيسير تعلمها والإكثار من التطبيقات ومن الأمثلة .. بالإضافة إلى العناية بالنصوص الأدبية والمحفوظات ومواد النقد البلاغة بتطويرها واختيار نصوص حديثة قريبة من عقليات الطلاب وملائمة للعصر الذي يعيشون فيه .
كذلك الإهتمام بتطوير المعلمين والمعلمات عن طريق الدورات التدريبية المكثفة لعلاج العيوب والأخطاء وتزويدهم بالطرق الصحيحة في تعليم اللغة ...
وعلى المدارس أن تهتم بغرس حب القراءة في نفوس الطلاب والطالبات بتشجيعهم على القراءة الحرة ، وتجهيز مكتبات المدارس بالكتب الجيدة المناسبة للمستويات المختلفة للطلاب .
أيضا المسابقات الثقافية في المدارس والمعاهد والتركيز على مايخص اللغة وآدبهالها دور كبير في تحبيب الطلاب والطالبات في لغتهم مما يسهم في تحسين مستوياتهم ..
ولابد للأهل أيضا من تشجيع أبنائهم وبناتهم على القراءة النافعة واقتناء الكتب الجيدة ؛ فبالقراءة المتواصلة يمكن تنمية حسن لغوي جيد ، بحيث يتمكن الشخص القاريء من معرفة الأخطاء وتجنبها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق